أكد النجم التركي كيفانش تاتليتوج الشهير بمهند أن وسامته لم تجعله
يصاب بالغرور رغم شعوره بالرضا التام عن مظهره، مشيرا في الوقت نفسه إلى
أن ملاحقة المعجبين والمعجبات لا تزعجه؛ لأنه يدرك جيدا كيفية التعامل في
مثل هذه المواقف.وقال مهند -في حوار لمجلة "ماري كلير" الفرنسية-: لم أكن يومًا مغرورًا
بوسامتي ومظهري، وإن كنت أرى في الوقت نفسه أن حب الذات والإعجاب بالمظهر
من الأمور الهامة لسعادة الشخص، فعندما يقف المرء أمام المرآة لينظر إلى
نفسه عليه أن يكون سعيدًا، موضحا أنه لا يقصد الوسامة أو القبح بهذا
الكلام بقدر ما يقصد الصحة والرضا عن النفس والعمل.
وحول ملاحقة المعجبات والمعجبين له أينما ذهب، أوضح النجم التركي: أنا
مولع بعطف وحب الآخرين لأن هذا رائع، ولا أنكر أنني في بعض الأحيان أشعر
بالغضب، وأرغب في التخلص من هذا الضغط ولكنني أعرف كيف أتعامل مع هذا
الموضوع.
وأضاف: عندما يأتون إليّ ويطلبون توقيعي أو التقاط الصور إلى جانبي أحاول
دائما أن أكون لطيفا معهم، خاصة أن المهنة تتطلب منا بعض التضحيات، وتعرف
أن الآخرين يشاركونك حياتك.
وجدد
مهند تأكيده على أن دخوله عالم الفن لم يكن جزءًا من أحلامه؛ حيث كان يخطط
للاستمرار كلاعب كرة سلة، وقال: لم أفكر في التمثيل لأنني كنت لاعب كرة
سلة محترفا، لكن أمي دفعتني إلى دخول مجال عرض الأزياء، وبطريقة تلقائية
وجدت نفسي أقتحم التمثيل لأكسب دخلا إضافيًّا حتى حققت نجاحًا أكبر مما
توقعت، واليوم أصبحت أتمتع بشهرة واسعة.غير أن النجم التركي أكد أنه لم يكن مرغمًا على تغيير مجرى حياته، وقال:
لم يرغمني أحد على القيام بهذا العمل، بالفعل واجهت بعض المشاكل في بداية
عملي ولكنني لم أكن مضطرًا إلى هذه المهنة.وردًّا على سؤال حول سر النجاح الكبير الذي حققه، قال مهند: لم أقم بأي
مجهود إضافي للوصول إلى ما أنا عليه اليوم، حرصت فقط على القيام بكل ما في
وسعي، كما أحرص على تمثيل اسمي بإتقان طالما أن طاقتي تسمح بذلك، وأظن
أنني أقوم به على أكمل وجه.وأضاف: هناك عاملان أساسيان للنجاح، وهما الانضباط والطموح، مع الأخذ في
الاعتبار مستوى الطموح وإمكانية تحقيقه، ففي بعض الأحيان إذا تخطى الطموح
مستوى معينا قد يؤدي إلى نتائج سلبية، وتابع "أنا شاب طموح وأحب ما أقوم
به ولديّ رغبة في تحقيق مزيد من النجاح".